افاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني نوري الهمداني أشار اليوم الاربعاء خلال البحث الخارج لسماحته الى الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في الشهر الحالي، قائلا: أن هناك فرق بين النظام الاسلامي والحكومة في ايران.
وأضاف، أن النظام في الجمهورية الاسلامية هو نظام الهي مقدس واستمرار لحكومة اميرالمؤمنين (ع)، فكل شخص يقوم باضعاف النظام يرتكب ذنبا لا يغفر، نعم هناك مشاكل في البلد ولكن تضخيم تلك المشاكل امر لا يقبل.
وأكد الاستاذ البارز في حوزة قم المقدسة على أن النظام الاسلامي التابع لولي الفقيه هدية من الله تعالى، موضحا: ان الحكومات تتغير ولكن النظام الاسلامي هو الذي يبقى، ان الشعب قدم تضحيات كبيرة بغية تأسيس النظام الاسلامي ولذلك اذا ما أقدم أحد على اضعاف النظام الاسلامي فانه يرتكب أمرا غير مقبولا.
وأشار سماحته الى خصوصيات الرئيس الاصلح للجمهورية، موضحا: أن رئيس الجمهورية يجب أن يتمتع بصفات منها، اتباع الولي الفقيه ومقارعة الاستكبار ووقف نفسه لخدمة الشعب، فان كل شخص يترشح ويتمتع بهذه الصفات الثلاث فانه يتوفق.
وتابع، أن المرشحين يحاولون أن يرفعوا المشاكل الموجودة في البلد وأعلنوا عن برامجهم في هذا الصعيد ولكن هناك من يعارض هذه البرامج ويخلق العراقيل امامها.
وبين المرجع الديني نوري الهمداني أن هناك عدد من المسؤولين الذين يقولون لا يمكننا أن نحل المشاكل، موضحا: أن العمال والمعلمين يقومون بتضحيات كبيرة ولكن يتسلمون راتبا قليلا، ولهذا على مجلس الشورى الاسلامي أن يجد حلا لهذه المشكلة.
وأكد سماحته على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، مضيفا: ينبغي على جميع افراد الشعب أن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية وأن المشاركة هي مسؤولية شرعية.
وختم المرجع نوري الهمداني، قائلا: أن الشعب يقرر مستقبله من خلال الانتخابات، موضحا: ان الاسلام فوضنا أن نقرر مصيرنا ومستقبلنا بايدينا ولذلك علينا المشاركة في هذا الامر.(986/ع930/ع271)