وشدد خلال اللقاء على أهمية الضرب بقوة على كُل مَن سولت نفسه أَن ينتهك الأَرض والعرض، مشيراً لأَهمية تحرير الأَراضي العراقية حتى آخر شبر، وضرورة العمل على مكافحة الفساد، وزرع حُب الوطن، مؤكداً بالقول: "حُب الوطن والوفاء له من الإِيمان، فلا راحة حتى يُحرر آخر شبر من أَرض العراق الطاهرة، نُريد الضرب بقوة لكل من ذبح الأَطفال وسبى بناتنا، ولنعلم جميعاً أننا سنقف أَمام الله، ومسائلين عن دورنا لحفظ هذا الوطن".
سماحته شدد على أَهمية محاربة الفساد بكل السبل ومحاسبة الخائنين بالخيانة العظمى والذين تسببوا في أَن يحل الدمار وتدنيس الأَرض والعرض، في الوقت ذاته شدد سماحته على الاهتمام بالمقاتلين الذين ضحوا وحرروا الأَرض وصانوا الأعراض، وضرورة تكريمهم فهم أبناء العراق والمرجعية، مباركاً في الوقت ذاته الانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء العراق الغيارى، مؤكداً على الاِستمرار بهذا الطريق.
من جانبه الوفد قدم بين يدي سماحته آخر مجريات العمليات الأَمنية، وما تحقق على أَرض العراق من انتصارات، شاكرين له الوقفة الأَبوية وما قدمه من نصح لهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)