وبعد لقائه رئيس اتحاد علماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مركز الجمعية في برالياس، لفت القطان الى ان "هذا العدو الإسرائيلي وهذه الغدة السرطانية التي سنستأصلها مع المجاهدين الصادقين المؤمنيين إن كان مع حركات المقاومة في فلسطين أو في لبنان أو أي حركة مقاومة، فإن هذه المقاومة ستبقى علماً وما يحصل اليوم في فلسطين هو دليل على ذلك من خلال هذه الثورة، فهؤلاء الأسرى الذين أضربوا عن الطعام هو من أجل أن يسطروا بإضرابهم هذا كرامة وعزة الأمة"، متمنيا أن يكون السياسيين في لبنان على قدر المسؤولية خاصة في هذه الظروف الصعبة وأن يتوصلوا إلى قانون إنتخابي يكون على مستوى رؤى وتطلعات كل الشعب اللبناني.
كما أشاد الشيخ ماهر حمود بعد اللقاء بجمعيّة "قولنا والعمل" والدور العظيم الذي تقوم به باحتضان مشروع المقاومة وتبني فكر الوحدة الإسلامية، قال: "إن المؤامرة كبيرة جداً على الأمة وتريد أن تشرذمنا وأن تقسمنا وأن تقتلنا وأن يقتل بعضنا بعضا بسلاح أنفسنا وهذا أسوأ ما وصلنا إليه في سوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها، ولكن بجهاد المجاهدين وصبر الصابرين سننتصر".
وحول قانون الإنتخاب، اعتبر حمود أن ما يحصل مهزلة كبرى تصدم كل مسلمات العيش المشترك وكل ما أنجز بعد الحرب اللبنانية وقال: "للأسف الشديد هناك فئات معينة تريد أن تجعل القانون الإنتخابي على مقاس فلان وفلان وأن تستبق رئاسة الجمهورية بعد عدة سنوات أو أن تحتكر تمثيل هذه الفئة أو تلك الفئة، وكل ذلك هرطقة سياسية والخروج منها بأي نظام حتى الستين الذي يرجمونه كل يوم هو أفضل من هذه الخصومة الفارغة والسخيفة بكل أبعادها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)