وقال الشيخ الصميدعي "لو كان بيدي أصدر فتوى احرم فيها دخول دواعش السياسة الى البرلمان واوقف مشاركته في العمل السياسي, واجرم شرعاً من يجالسهم, مضيفا ان" هؤلاء دمروا العراق ونقلوا البلد الذي امتدت حضارته الى 7000 سنة, مبنية على التعايش السلمي والمحبة والاخاء بين جميع طوائفه, الى فتنة طائفية حرقت الارض وهجرت نصف سكانها في المناطق الغربية.
واضاف ان" دواعش السياسية لا يعترفون برئيس الوزراء الذين انتخبوه, ولا بالنظام السياسي الذين هم شركاه فيه, ولا حتى بالعراق الذين هم جزء منه, لافتا الى انهم يحاولون تجزئة العراق وتحويله الى ضيعات تابعة للخليج وتركيا, من خلال مؤتمراتهم المشبوهة التي تُعقد بين فترة واخرى في الخارج.
واوضح ان" دواعش السياسية استولوا على الوقف السني ونهبوا جميع امواله وعقدوا المؤتمرات الخارجية لتسقيط رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, واعتبروا حكومته من الروافض ( على حد تعبيره ).
واستدرك بالقول "ان المكون السياسي السني لديه مناصب سياسية في الدولة كــ رئيس الجمهورية ونائبه ووزراء ونواب , ومع ذلك يفتعلون الاكاذيب والمؤامرات ضد الدولة وضد الحكومة , مبينا ان" اهل السنة كشفوا اكاذيب والاعيب ساستهم من خلال تجربة السنوات الماضية.
واشار الى ان" محافظ الانبار السابق "احمد الخلف " اعلن امام الراي العام بان ساحات الاعتصام سيئة الصيت تضم اكثر من 45 شخصية لساسة الدواعش, مؤكدا ان" ما ارادوه دواعش السياسية قد حصل في الانبار وصلاح الدين والموصل بتحويل تلك المحافظات الى تراب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)