وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أشار النابلسي إلى ان "هذا الاضراب الذي لم تتعامل معه وسائل الاعلام بالحجم المطلوب ولم يجد مكانه تحت شمس الاخوة الاسلامية والحميّة العربية، يُظهر أن القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها ما عادت تعني العرب والمسلمين الكثير فهم منشغلون عنها في لجّة صراعاتهم الطائفية والعرقية والسياسية حيث يعمدون لتأمين الدعم لها من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني".
وأشار إلى أنه "مؤسف هذا الواقع ولكن هذه هي الحقيقة. وعندما نقول إنّ المقاومة هي صمام الأمان وهي التي تفتح الأبواب للحرية والاستقلال، لا نقول ذلك لأننا لا نقرأ الواقع، بل لأننا نؤمن أن الظلم لا يمكن أن يستمر، وأنّ عمر الطغاة والمحتلين قصير وهذه الرسالة التي يبعثها الأسرى تؤكد أنّ الروح ما زالت في هذه الأمة وأن إرادة المقاومة أقوى من أن يكسرها المستكبرون".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)