وكان اللقاء مناسبة للتداول بكيفية العمل على توحيد الجهود من أجل التصدي للإرهاب، والتأكيد على دور الأديان كرسالة تدعو الى المحبة والتسامح والألفة وتنبذ العنف والتطرف، وكان التشديد على ضرورة أن يقوم العلماء والكهنة بدورهم من أجل تعزيز قيم المحبة والتسامح في المجتمعات ورفض الحالات الشاذة.
واختتم اللقاء بدعاء مشترك من أجل أن يعم السلام دول المنطقة والعالم أجمع، وأن تتوقف دوامة العنف والحرب، وتحل لغة الحوار والعقل بدل القتل والمجازر.
كما أهدى الشيخ حبلي الوفد الزائر كتابه الأخير الذي أصدره بعنوان "إسلامنا لا إسلامهم، وأعرب الوفد عن إعجابه بشخصية الشيخ حبلي المنفتحة والحوارية وفكره المعتدل، الذي يجسد صورة الإسلام الوسطي المعتدل البعيد عن منطق التطرف، كما وجهوا له الدعوة لزيارة سويسرا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)