وأضاف، "نقوم بجهد كبير على تثبيت سكان القدس في الحي القديم رغم كل الانتهاكات واعمال الحفر تحت المدينة القديمة، واننا حذرنا من هذه الاعمال التي ستؤدي الى انهيار المباني وانهيار الحي القديم بأكمله وان سلطات الاحتلال بغية افراغه تعمد الى اعتبار مبان كثيرة غير صالحة للسكن بفعل العوامل الطبيعية حسب ادعاءاتها وفي هذا المجال فان السلطة الفلسطينية تعمل على ترسيخ الوجود والصمود وان ذلك يكلفنا دما ندفعه كل يوم ورغم كل الاعمال العدوانية وجدار الفصل العنصري ولكننا مصرون على الصمود".
بدوره، اكد قبلان "ضرورة الصمود وتمتين الوحدة الفلسطينية الكفيلة باستمرارية القضية التي تبنيناها منذ زمن طويل فهي المركزية بالنسبة لنا في صلواتنا واعمالنا وخطبنا ومن مساجدنا ومجالسنا فنحن معكم وان القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة شرسة ولكن نحن نعول على وعيكم وعلى وحدتكم فأنتم خشبة الخلاص لقضيتكم فالصمود هو المطلوب وعلى اساس وحدة شعبكم، لان تفرقكم سوف يميت القضية".
بعد اللقاء قال بسيسو: "تشرفنا بزيارة سماحته حيث وضعناه بصورة ما يجري على الارض الفلسطينية التي تتعرض لسلسلة من الاعتداءات اليومية والتي تهدد الوجود الفلسطيني وصموده، ورغم هذا فان البقاء الفلسطيني هو الخيار الوحيد امامنا، وهو نقطة الارتكاز الرئيسية في مواجهتنا لسياسات الاعتداءات الاسرائيلية، نحن حملنا رسالة القدس وخطورة الاوضاع التي تواجهها القدس العاصمة المحتلة جراء سياسة الاحتلال الاسرائيلي وقد اوضحنا لسماحته اهمية تعزيز وتفعيل التضامن العربي والاسلامي في اطار دعم صمود شعبنا في القدس وفلسطين، ومن جهته قام سماحته ايضا بدعم هذه الجهود التي يقوم بها شعبنا في مختلف مؤسساته الرسمية والشعبية، مؤكدا على اهمية الوحدة الوطنية، واهمية استعادتها لمواجهة كافة الاخطار الاستراتيجية نحن نثمن هذه الزيارة وننقل هذه الرسالة، وايضا ننقلها من سماحة الامام الى شعبنا الفلسطيني(9863/ع940)".