وتابع "أن هؤلاء شكلوا مع العدو حلفا واحدا في مواجهة عدو اخترعوه للأمة وحولوه من أخ في الدين وداعم لقضايانا إلى دولة يجب محاربتها تارة تحت عنوان مذهبي وأخرى تحت عنوان قومي، في حين إن مشكلتهم الحقيقية مع هذه الدولة أنها رفعت شعار تحرير فلسطين كل فلسطين ورفضت كل الحلول الإستسلامية، ودعمت سوريا كي لا تسقط أمام الهجمة الكونية لأن بسقوطها يضعف محور المقاومة ولن تقوم له قائمة إلى زمن طويل، هذه الدولة هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حملت قضية فلسطين العربية واعتبرتها قضية الأمة وليست قضية العرب فقط أو الفلسطينيين وحدهم".
أضاف: "في ذكرى النكبة التاسعة والستين يخوض الأسرى الأبطال اعتصاما مفتوحا عن الطعام كي يأخذوا حقوقهم الإنسانية التي تقرها شرائع حقوق الإنسان وسط صمت مطبق من حكام العالم العربي وغليان في الشارع وعمى لدى مؤسسات حقوق الإنسان، وهذه نكبة جديدة ومن نوع آخر إلا أن صمودهم سيؤدي في نهاية المطاف إلى نيلهم حقوقهم المشروعة".
وختم: "لا تحزني يا فلسطين فالعباد أولي البأس الشديد قادمون عن قريب فافتحي ذراعيك لاستقبالهم أبطالا منتصرين، وشهداء مكرمين وجرحى صابرين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)