وأضاف "وما حصل في العوامية مؤخراً يخضع لهذا المسار من الكراهية المتعمدة، والتكفير المقصود لفئة لا تستطيع أن تظفر بأي حظ من الحقوق المدنية والدينية".
ولفت في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، الى انه عندما علا صوت هؤلاء قليلاً ملتمسين نصيباً من حنان الدولة ورعايتها وعدالتها، إذ بــ"آل سعود" يجردون السلاح في وجههم فقتلوا منذ عام تقريباً بدم بارد وصلف شديد سماحة الشيخ نمر باقر النمر والعشرات من إخوانه ، غير آبهين بأي قانون وشريعة ورحمة وعدالة. واليوم تُحاصر العوامية بلا ماء ولا كهرباء ولا تواصل مع العالم الخارجي، في ظل صمت عربي وإسلامي معتاد. ونحن نسأل: أهؤلاء الذين يهجمون على العوامية هم مسلمون أم وحوش وقتلة ومجرمون؟ إنهم ينقلون نفس الأسلوب الدموي الذي مارسوه في سوريا لقتل شعبها واليمن لذبح شعبه والعراق لإماتة شعبه ، إلى منطقة العوامية. إنهم يظنون أنهم بالعدوان والاستباحة لبيوت ومساجد أهل العوامية ، وبالتقنيص ، وإلقاء القذائف ، وقطع سُبل الحياة يستطيعون فرض هيمنتهم وإرادتهم.ولكن لا مجال لذلك.
ولفت الى إن كل هذه الدماء التي تسيل بسبب سياسات "آل سعود" مآلها إلى الفشل. وأهل العوامية كما أهل البحرين المظلوم سينتصرون لدمائهم الزكية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)