20 May 2017 - 10:08
رمز الخبر: 430549
پ
الشيخ دعموش:
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، أن "القمة التي دعت إليها السعودية حوالى ۲۰ دولة عربية واسلامية برعاية الرئيس الأميركي بعد أيام في الرياض، هي بالتأكيد ليست من أجل الإنتصار لفلسطين ولا لأجل دعم مطالب الأسرى الفلسطينيين الذين مضى على معركتهم".
الشيخ دعموش

وقال: "إن كل ما يهم الولايات المتحدة والرئيس الأميركي بالتحديد هو استكمال سياسة الابتزاز المالي والاستيلاء على مئات مليارات الدولارات من السعودية مقابل الحماية التي يقدمها لآل سعود ولأنظمة الخليج. الولايات المتحدة امتصت منذ شهرين من السعودية مائتي مليار دولار كاستثمارات في البنية التحتية ويتم الحديث الآن عن ثلاثمائة مليار دولار جديدة، مئة مليار لشراء أسلحة لقتل المزيد من الشعب اليمني، ومائتي مليار كاستثمارات اضافية في أميركا، اضافة الى اتفاقات مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 150 مليار دولار مما يعني دخول حوالى 550 مليار دولار إلى المالية الأميركية. فماذا يريد الرئيس الأميركي أفضل من هذا، وهو الذي بات يجاهر علنا بأنه يتعامل مع السعودية وأنظمة الخليج ويقدم لهم الحماية مقابل المال؟".

 

أضاف: "كل هذا الإصطفاف والحشد والاستقواء بالأميركي لن يجديهم نفعا، فأنتم والاميركي ومعكم كل العالم أصبح لكم ست سنوات تتآمرون على سوريا وتحاولون إسقاط النظام فيها ودمرتم هذا البلد، وفشلتم، واليوم وفي المستقبل ستفشلون أيضا، بينما محور المقاومة ينتقل من نجاح الى آخر ومن إنجاز الى آخر في العراق وفي سوريا، وهو يزداد قوة وثباتا وعزما على مواصلة المعركة حتى القضاء على الإرهاب في هذه المنطقة. ان محور المقاومة لن يقف موقف المتفرج وهو يمتلك من نقاط القوة ما يجعله قادرا على مواجهة المخططات والأدوات الارهابية في المنطقة".

 

وفي الشأن الداخلي، اعتبر دعموش، أن "اللبنانيين لا ينبغي أن ييأسوا من إمكانية التوصل إلى تفاهم حول قانون الانتخاب، فالتوصل إلى توافق لا يزال ممكنا إذا توافرت الارادة السياسية وأصبحت القوى السياسية أكثر واقعية وتفهما لهواجس بعضها البعض". وقال: "الإستقرار في البلد هو الأساس بالنسبة الى حزب الله، خصوصا في ظل ما يجري في المنطقة من حروب وأزمات وتحديات وما يحيط بنا من أخطار. لا يجوز أن نصل الى الفراغ، لأن الفراغ يحطم كل الآمال والأحلام التي يحملها اللبنانيون".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.