وبحسب وكالة الأنباء القرىنية الدولية(إكنا)، تقدم هذه التظاهرة فرصة أمام المنظمين للتوعية "بأهمية الأكل الحلال والتغذية السليمة".
وفي فرنسا، يظل الجدل قائماً حول استهلاك الأغذية الحلال ما بين الجالية المسلمة التي تدافع عن حقها في اتباع شعائرها الدينية والمدافعين عن حقوق الحيوان الرافضين للذبح الشعائري.
وبغية وضع حد لكل ذلك، نظمت هذه التظاهرة بكل المؤسسات المهنية العاملة في قطاع الحلال.
وطوال فترة تنظيم الحدث، ستفتح كل شركات الفلاحة، والمصانع، والمسالخ الإسلامية، وشركات التوثيق بالشهادات الحلال، وشركات التوزيع والمدارس الإسلامية أبوابها مجانا إلى المواطنين حتى يتعرفوا على "أسس الحلال في القطاع الغذائي، وخصائصه وكل عمليات الإنتاج الحلال"، حسب ما جاء على لسان منظمي التظاهرة.
وفي السنة الماضية، استطاع أزيد من 1250 شخصا التسجيل بورشات العمل المنظمة للتعرف على قطاع الحلال.
وقالت ليندا آيادي، مديرة مؤسسة "هيفن ستراتجي" للتسويق الإسلامي ومنظمة تظاهرة "الأيام الحلال"، إن "هذه التظاهرة نظمت بعدما أكثر حزب الجبهة الوطنية الفرنسي من الحديث عن سوق الحلال في عام 2014، وقد رأينا في ذلك فرصة ثمينة من أجل إتاحة فرصة للنقاش".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)