وفي بيان له طالب الشيخ الدقاق النظام بالتراجع عن هذا القرار الذي يصب الزيت على النار، وينذر ببركان مزلزل.
وجاء بيان الشيخ الدقاق كالآتي:
بسم الله المنتقم الجبار المقتدر القهار
وصلى الله على محمد وآله الاطهار.
ندين ونستنكر ونشجب وبشدة الاحكام التي صدرت اليوم ضد رمز الطائفة والوحدة الوطنية والاسلامية سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم( أعزه )، ولانعتبرها محاكمة لشخصه الكريم، وإنما هي محاكمة للدين والمذهب ولفريضة شرعية إلهية ألا وهي الخمس في المذهب الشيعي.
إن هذه المحاكمة كيدية وسياسية بإمتياز، فهي باطلة، وما بني على باطل فهو باطل، فلانعترف بها ولا بالاحكام الصادرة عنها، فهذه المحاكمة باطلة جملة وتفصيلاً.
إننا نطالب النظام بالتراجع عن هذا القرار الذي يصب الزيت على النار، وينذر ببركان مزلزل، فلابد من معالجة الامور قبل فوات الاوان.
كما نحث شعبنا الكريم على المزيد من الحذر واليقظة، فإن الحكم الموقوف يصبح نافذاً بمجرد استلام الخمس من جديد؛ لأنه جرم بنظر المحكمة الباطلة، كما أن عدم تسديد الغرامة لمدة ستة شهور قد يؤدي إلى الحكم بتهجير وإبعاد شيخنا المفدى، بالاضافة إلى أن المحكمة لم تتطرق إلى قرار إسقاط جنسية الشيخ، وكان الاولى أن تتراجع السلطة عنه، وتعيد الامور إلى نصابها.
وفي الختام نقول:
إن أمة قد سهر عليها آية الله قاسم لن تخذله، وستدافع عنه حتى الرمق الاخير، فالسلطة قد وضعت نفسها أمام مفترق طريقين، فهل تنتبه وتستيقظ قبل فوات الاوان؟؟؟!!!
عبدالله الدقاق – قم المقدسة.
الاحد 24 شعبان 1438ه
الموافق 21 مايو 2017م.
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)