وفي مؤتمر صحفي بعنوان "تجديد العهد بقتل المسلمين في السعودية"، يوم الاربعاء، قال مولوي "حبيب الله حسام: ان حكام العرب وافقوا على دفع تكاليف الحرب الاميركية المسماة "محاربة الارهاب"، وهذه خطوة مخزية لا تغتفر.
وأضاف: ان ترامب وأمام قادة الدول العربية، وصف حماس وحزب الله اللبناني اللذين يدافعان عن حياض وطنهما والاماكن المقدسة، بأنهما منظمتين ارهابيتين، في حين ان اولئك الزعماء أغلقوا أعينهم وأصموا أسماعهم، بل انهم أيدوا هذه الاتهامات.
وتابع الرئيس السابق لمجلس الاخوي الاسلامية في افغانستان، ان هذين التنظيمين المجاهدَيْن، هما تنظيمين اسلاميين فريدين، حيث تمكنا لحد الآن من ضرب اسرائيل في الصميم، ولذلك تصفهم اميركا بأنهما ارهابيين.
وأكد حسام، لقد تصور ترامب خلال زيارته الى السعودية، القادة العرب كتلاميذ في صفه، حيث كان يعلمهم كيفية مواصلتهم قتل المسلمين.. وفي الحقيقة فإن الرئيس الاميركي انما أبرز أحقاده الصليبية من خلال وصفه المسلمين بالارهابيين، في حين ان الارهابيين لا صلة لهم بالاسلام والمسلمين، بل هم صنائع صميم السياسات الاميركية.
ووصف هذا العالم الديني البارز ابرام صفقة تسلحية بالمليارات بين السعودية واميركا، بأنها دفع للاموال من جيوب المسلمين لقتل المسلمين في اليمن وسوراي والنقاط الاخرى، قائلا: ان هذه الاسلحة ليست ضمانا للسعودية امام القوى الكبرى، وإنما هي لقتل المسلمين.. وفي السابق ايضا كانت السعودية تتبع السياسات الاميركية في المنطقة واليوم تواصل ذات النهج.
واشار حبيب الله حسام الى هجمات 11 ايلول/سبتمبر وتبرير اميركا لمواصلة الحرب في الدول الاسلامية، وقال: اذا كانت واشنطن تواصل قتل المسلمين بهذه الذريعة، فلابد من القول ان على اميركا ان توقف قتل المسلمين، متسائلا: ألا يكفي مقتل 60 ألف افغاني و6 ملايين عراقي وسوري للتعويض عن مقتل 3 آلاف اميركي في برجي التجارة العالمية؟(۹۸۶۳/ع۹۴۰)