وجاء في بيان مجلس خبراء القيادة: ان العالم الاسلامي يواجه مشاكل كل يوم، ولا يمكن لأي مسلم ملتزم ان يكون لا أباليا تجاهها، ولقد أثار خبر الهجوم الوحشي لسلطات آل خليفة على منزل العالم البارز سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، زعيم الشيعة في البحرين، والإساءة اليه، أثار الألم لدى علماء العالم الاسلامي وشيعة اهل البيت عليهم السلام وجميع أحرار العالم.
واضاف مجلس خبراء القيادة في بيانه: ان هذا العالم الكبير والمجاهد الزاهد، قضى عمره متحملا المصاعب الجمة وضغوط حكام البحريني المستبدين، في سبيل العزة الاسلامية والكرامة والشرف الانساني واعتلاء كلمة التوحيد وإقامة القسط والعدل، وسطّر صحفة ذهبية في التاريخ الجهادي للشيعة الجعفرية.
وتابع البيان: ان التعامل اللاإنساني لآل خليفة وبدعم من آل سعود، مع هذا الانسان الشريف والعالم الواعي، ورغم انه أثار الألم لدى جميع المسلمين بل جميع الأحرار في العالم، الا انه بحول الله وقوته، يقدم بشارة كبرى، فستنطلق موجة عظمى واعصارا مدمرا، لن يهدأ الا بإسقاط نظام آل خليفة الجائر.
وضمن استنكاره الشديد للإساءة الى الشيخ عيسى قاسم، حذر مجلس خبراء القيادة حكام البحرين العملاء من تبعات اعتقال آية الله الشيخ عيسى قاسم والاساءة لساحة العلماء الربانيين، وممارسة التعسف وشن الهجمات على الاهالي الابرياء، مؤكدا ان مجلس الخبراء يعتبر دعم الشعوب المضطهد والدفاع عن حقوقها الانسانية، واجبا ذاتيا، ويرى ان الانسجام والوحدة والصحوة الاسلامية استراتيجية اساسية في مواجهة هجمات الاعداء القاسية على المقدسات الاسلامية ومخططاتهم المثيرة للتفرقة.(9863/ع940)