وبحسب وكالة مهر للأنباء أن آية الله آملي لاريجاني هنأ الأمة الإسلامية على حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن هذا الشهر هو فرصة مناسبة للعودة الى الحق والتوبة مستشهدا بالحديث القائل "شَهْرٌ دُعِیتُمْ فِیهِ إِلَی ضِیَافَةِ اللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِیهِ مِنْ أَهْلِ کَرَامَةِ اللَّهِ أَنْفَاسُکُمْ فِیهِ تَسْبِیحٌ وَ نَوْمُکُمْ فِیهِ عِبَادَةٌ وَ عَمَلُکُمْ فِیهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُکُمْ فِیهِ مُسْتَجَاب".
وفي مستهل كلمته أشار آية الله آملي لاريجاني إلى انجازات وأعمال السلطة القضائية في مكافحة الفساد الاقتصادي، موضحا أن استهداف المؤسسات والمراكز الحكومية يتعارض مع قواعد العقل وموازين الأمن القومي للبلاد.
وأوضح رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله آملي لاريجاني أن السلطة القضائية تتعرض لهجوم واستهداف منذ سنوات طويلة إلا أن هذا الأمر قد تضاعف وازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وعلى صعيد آخر أشار آملي لاريجاني إلى قضية الاقامة الجبرية لعدد من مسببي احداث 2009 التي تلت الانتخابات الرئاسية في ايران وأكد أن أعلى مؤسسة أمنية في البلاد قد اتخذت قرارها في هذا الخصوص، حيث تم المصادقة عليه في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، موضحا أن توظيف مشاعر الناس في مثل هذه القضايا هو نفس السلوك المنتهج في عام 2009م.
وأضاف رئيس السلطة القضائية" نُقِل لنا أن أحدا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خاطب جمهوره بالقول أننا جئنا لرفع الحصر (انهاء الاقامة الجبرية) لكني أقول من أنتم حتى تسمحون لأنفسكم بهذا القول"؟
وتابع" ولو افترضنا أن مجلس الأعلى للأمن القومي قد ألقى قراره في ما يتعلق بالموضوع وتم انهاء الاقامة الجبرية فان عمل السلطة القضائية يبدأ من تلك اللحظة ويباشر القضاء متابعة الملف ويدرس اتهامات الأشخاص المعنيين بشكل عادل ودقيق".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)