واشار التجمع في الرسالة الموجهة الى السيد علي الخامنئي، ان "الشعب الإيراني المسلم البطل اثبت بفضل قيادتكم الحكيمة وعيا عاليا وتمسكا ثابتا بالمبادئ الإسلامية، عندما نزل بهذه الكثافة العالية إلى صناديق الاقتراع وهذا ما لا يتوفر لأي من الدول التي تدعي الديموقراطية، وقدم أمثولة لشعوب العالم الإسلامي التي تبحث اليوم عن هكذا حرية ومشاركة في صنع القرار، وهو بذلك وجه صفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر أميركا التي راهنت على أن هذا الشعب سيقاطع الانتخابات اعتراضا منه على الحكم والحكومة في إيران، فإذا به ينتفض ويثبت أنه يحتضن الحكومة ويؤمن بمبادئ الدولة".
واذ شكر التجمع "الله عز وجل على هذا النصر المبارك، ونهنئكم على هذا الإنجاز الذي رفع من معنويات المسلمين في العالم"، دعاه الى ان "يوفق الرئيس المنتخب الشيخ الدكتور حسن روحاني حفظه المولى لأداء المهمة التي ألقيت على عاتقه". واكد "التزامنا وتأييدنا لقيادتكم الحكيمة وبما أننا نحمل رسالة الدعوة للوحدة الإسلامية نأمل منكم المزيد من التوجيه والتسديد لخطواتنا. راجين من الله عز وجل أن يسدد خطاكم ويوفقكم لما فيه خير الأمة الإسلامية".
وفي الرسالة الموجهة الى الرئيس روحاني، لفت التجمع الى ان "الشعب الإيراني المسلم البطل، أثبت من خلال كثافة الاقتراع أنه يؤمن ويدافع عن مبادئ الجمهورية الإسلامية وقد وجه بذلك صفعة مدوية للشيطان الأكبر أميركا وكل من راهن على أنه سيقاطع الانتخابات، اعتراضا منه على الحكم والحكومة. فإذا به ينزل إلى صناديق الاقتراع بأعداد لا تتوافر لهم في ديموقراطيتهم المدعاة".
اضاف: "إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ أنفسنا بإعادة انتخابكم وأنتم المعروف عنكم التزامكم نهج الإمام الراحل الخميني العظيم، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم للتصدي لمشاريع الاستكبار العالمي في وجه الأمة الإسلامية وخاصة المخططات الأميركية الصهيونية التي تريد تقويض بناء الدولة الإسلامية في إيران كأمل للمستضعفين في العالم. وعلى رأسها سعيها الدؤوب للفتنة بين المذاهب الإسلامية وبالأخص بين السنة والشيعة، هذه الفتنة التي أخذنا على عاتقنا منذ تأسيسنا مواجهتها والحث والدعوة للوحدة الإسلامية. إننا على ثقة تامة أنكم ستلتزمون كما هو نهج الإمام الخميني العظيم وبتوجيه من الولي الفقيه الإمام الخامنائي، الدفاع عن قضايا المسلمين والمستضعفين في العالم وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين وتحرير ما تبقى من أرضنا العزيزة في لبنان والوقوف في وجه الفتنة المذهبية".
اضاف: "إننا إذ نهنئكم بانتخابكم رئيسا للجهورية الإسلامية في إيران نعتبر أن ذلك مسؤولية كبرى ألقيت على عاتقكم، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم ويساعدكم على حملها إنه سميع مجيب".
وفي الرسالة الموجهة الى السفير محمد فتحعلي، لفت التجمع الى انه "يسرنا في تجمع العلماء المسلمين أن نتوجه من سعادتكم بالتهنئة على النصر الكبير الذي تحقق من خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أثبت فيها الشعب الإيراني المسلم البطل وعيا كبيرا والتزاما بمبادىء الإسلام والجمهورية الإسلامية، موجِّها بذلك صفعة مدوية للاستكبار العالمي، وعلى رأسه الشيطان الأكبر أميركا التي راهنت على مقاطعة كبيرة تظهر من خلال ضآلة المشاركين. فإذا به ينزل وبأعداد ضخمة لا تتوفر لهم من ديموقراطيتهم المزيفة ليثبت ولاءه للدولة وللقيادة الحكيمة وعلى رأسها الإمام الخامنائي. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئكم وطاقم السفارة، ومن خلالكم نهنئ الشعب الإيراني والقيادة الحكيمة وعلى رأسها الإمام الخامنائي بإعادة انتخاب الشيخ الدكتور حسن روحاني. نسأل الله عز وجل أن يوفقه للنجاح في مسؤوليته الجديدة كما كان دائما في المسؤوليات التي تعاقب عليها إنه سميع مجيب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)