31 May 2017 - 22:23
رمز الخبر: 430885
پ
يشكل حلول شهر رمضان الفضيل للجالية المسلمة فرصة ثمينة لتعزيز الترابط بين فئات المجتمع في بلجيكا، حيث طالما اعتبرت فيها التعددية اللغوية والعرقية أساس العيش المشترك والوحدة الوطنية.
تجمع المسلمين في بلجيكا

 وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يحل شهر رمضان الكريم كقوة روحانية أساسية تساهم في التشجيع على التآخي والعيش المشترك اللازمين في الوقت الحالي خاصة وأن بلجيكا وأوروبا متأثرة بتطرف سياسي وديني.

 

وتسعى الجالية المسلمة خلال الشهر الكريم إلى إرساء مبادئ التعايش، والتسامح، واحترام الغير، وتصحيح الأفكار النمطية المنتشرة عن الجالية وتجديد ارتباط المسلمين بالمبادئ المشتركة وترسيخ الرؤى والعادات الدينية المعتدلة القائمة على التسامح واحترام الآخر.

 

وقال النائب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، خالد حجي: إن صيام الشهر الفضيل يساعد على الارتقاء الروحاني ويدفع بنا إلى القيام بمزيد من أعمال الخير، ومساعدة الضعيف والمحتاج، والتقرب من الآخر المختلف عنا، والمساهمة في نهاية المطاف في تصحيح الصورة المغالطة المنتشرة عن الإسلام والمسلمين.

 

 واستقبل تجمع المسلمين في بلجيكا أزيد من 67 إماماً ومرشداً، قادمين من المغرب، من أجل إمامة المصلين وتقديم الدروس الدينية الرمضانية.

 

أما على مستوى المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، فتنظم مأدبة إفطار يدعو إليها العديد من السفراء، وممثلي الديانات الأخرى، وممثلي الأحزاب السياسية والمؤسسات الأكاديمية وقادة الجالية المسلمة، بالإضافة إلى ورش عمل للشباب المسلم بهدف توعيته بأسس العيش المشترك والدين إلى جانب سلسلة من المحاضرات ودروس الوعظ الديني.

 

وتحرص مؤسسات المجتمع المدني على تقديم خدماتها إلى أفراد الجالية المسلمة طوال شهر رمضان الكريم، حيث تعيش الجالية المسلمة من مبادرات عديدة، لعل أهمها هذه السنة أشرفت عليها فيدرالية جمعيات بلجيكا وأطلقت عليها " لنفطر معا" بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي.

 

 ويقوم مبدأ هذه المبادرة على استقبال أسر على اختلاف انتمائها الديني للإفطار معا لأن وحدها هذه المبادرات قادرة على تعزيز اللحمة الوطنية وتبديد الأفكار المغالطة عن الإسلام في بلجيكا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.