03 June 2017 - 17:29
رمز الخبر: 430959
پ
آیة الله کازروني:
أشار آیة الله کازروني إلى أهمیة الاعتقاد بالتوحید في الدین الإسلامي، وقال: یجب أن تکون زیارة قبور المعصومین (ع) وسیلة للقرب من الله جل جلاله.
الشيخ ه محسن کازرونی

وقال آیة الله محسن کازروني في رابع یوم من شهر رمضان المبارك في سلسلة خطاباته ودروسه المقامة في رواق الإمام الخمیني (ره) في الحرم الرضوي المنور: ان التوحید وعبادة الله الأحد أصل من أصول الدین الإسلامي، والقائلین بهذا الأصل ینفون وجود شریك لله جل جلاله.

 

وانتقد الذین یؤدون الزیارة حین إقامة الأذان ویغفلون عن الصلاة، قال: الإنسان الموحد والعابد لله لا یرى شیئاً أهم وأکبر من الله تبارك وتعالى حتى زیارة المعصوم (ع) ثم قال: إن فلسفة الزیارة هي بعث الإنسان على التقرب من الله الرحمان وفي حال غفل الإنسان عن أداء الصلاة في أول الوقت فإنه لم یتوصل إلى درك المعنى والمفهوم الصحیح للزیارة.

 

 وقال: الإنسان الموحد لا یجعل شریکا لله من المخلوقات حتى ولو کان لها شأن کبیر وعظمة کالوجود النوراني للأئمة الأطهار (ع) ولأنه یقول بعلو الله وعظمته عن جمیع المخلوقات یعتقد أن عبادته وإطاعة أوامره من أفضل الأعمال فیقید نفسه بأداء الصلاة أول الوقت من هذا المنطلق.

 

 وخاطب آیة الله کازروني الزائرین والمجاورین في الحرم الرضوي المنور المتراصین في الصفوف من أجل إقامة صلاة الظهر، قال: تواجدکم في صفوف الصلاة والالتفات إلیها وإقامتها أول الوقت وأنتم تریدون الزیارة یعني أنکم تعرفون المعنى والمفهوم الحقیقي للزیارة.

 

إن زیارة الإمام الرضا (ع) والأئمة الأطهار فضیلة کبیرة ولکن إقامة الصلاة في أول الوقت أهم منها لأن الله أمر بذلك.

 

وأشار إلى أن الصلاة عمود الدین وقال: الذین یقیمون الصلاة یستجلبون رضا الله والإمام الرضا (ع) وسیحیون سعداء لأن القرب من الله یتیسر مع الصلاة.

 

 وقال: نحب المظاهر الدنیویة مثل المال والبنین والزوج و.. والله خلق الإنسان بشکل یجعله یحب هذه الأمور ولکن یجب أن یوجد حد لهذه المحبة، حتى یستغل الإنسان هذه النعم الإلهیة في الوصول إلى مقام القرب الإلهي.

 

 وقال عضو مجلس خبراء القیادة: المال والثروة عذاب للإنسان إذا کانت هي الهدف في الحیاة ولکن عندما تصبح وسیلة للتقرب من الله ستصبح حیاتنا مفعمة بالطمأنینة فمن یبذل أمواله لمساعدة الأیتام والفقراء یغرق بالاستقرار والطمأنینة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.