وأكد الشيخ ادعيس على أهمية المحبة والتسامح والتعايش بين الديانات ونبذ العنف بجميع أشكاله، لتحقيق السلام العادل من أجل بناء مستقبل يضمن العيش بحرية وكرامة للجميع.
وأوضح ادعيس الدور الهام لوزارة الأوقاف الفلسطينية في بناء المجتمع الفلسطيني القوي والمتحضر من خلال الخطاب الديني الذي يقوم على التسامح والوسطية والاعتدال.
وقال إن الشعب الفلسطيني يحترم كرامة الإنسان وحقوقه مهما كانت ديانته أو عرقه أو جنسه، وإن هذا جزء من ديننا وقيمنا، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يعملون على تحقيق أهدافهم بالطرق السلمية التي تهدف إلى الوصول إلى إقامة دولتهم المستقلة.
ووضع ادعيس، الوزير الصيني والوفد المرافق، في صورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتسلسلة على القدس والأماكن الدينية عامة والعراقيل والحواجز التي تمنع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن عباداتهم، الأمر الذي يشكل تعدياً صارخاً على الحقوق، معرباً عن أمله في وجود موقف حقيقي وواضح من المجتمع الدولي يطبق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، من أجل تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وثمن وزير الأوقاف الفلسطيني دور الصين الداعم والمتواصل للشعب الفلسطيني في شتى النواحي السياسية والاقتصادية والإنسانية، ووقوفها مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، مشدداً على ضرورة تواصل واستمرار تبادل الآراء حول الحوار الديني المعتدل البعيد عن التطرف والهادف الى نشر السلام والعدل والمحبة.
بدوره، أشاد الوزير تسوان بالإنجازات التي تحققها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من خلال عملها الدؤوب ونشر التعليم الديني ومساعدة الفقراء والمحتاجين، داعيا إلى عقد المزيد من اللقاءات التى تسهم في التعرف على الآراء والأفكار.
وأكد على أهمية هذه الزيارة في تمتين العلاقة بين الشعبين الصيني والفلسطيني، ودعا إلى المزيد من الزيارات الهادفة إلى وضع الخطط لنشر الوعي الديني البعيد كل البعد عن التطرف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)