وفي كلمته خلال جلسة لتفسير القران الكريم قال رئيسي ان سر عدم قبول الحق ونكوص الرجال عن طريق الحق هو الهوى وحب الدنيا، وقال انه في الصدر الاول للاسلام كذلك نجد ايضا ان البعض اعتنق الاسلام ولكنهم انحرفوا بعد مدة عن طريق الحق ووقفوا امام النهج الحق.
وتابع رئيسي ان ملحمة عاشوراء كانت مسرحا لتجسيد سوء عاقبة البعض وحسن عاقبة الاخرين، وقال ان القران كتاب هداية للبشرية ولكن ليس للجميع، بل هو كتاب هداية للمتقين.
واوضح ان كلام الحق يدخل في قلوب من سلمت فطرتهم من الذنوب، فابو جهل كان الى جنب الرسول وتعرض لانوار الهداية الالهية ولكنه لم يهتد.
وافاد سادن الروضة الرضوية ان عالمنا المعاصر اليوم يواجه امثال ابي جهل، اذ يرون الحق باعينهم ولكنهم ينكرونه. وقال ان البعض يرى معجزات الثورة الاسلامية ولكنهم ما زالوا ينكرون احقية النظام الاسلامي المقدس.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)