09 June 2017 - 19:43
رمز الخبر: 431129
پ
حذر سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، من اتساع دائرة الهجمات الإرهابية في مدن العالم، فيما أشاد بجهود “القوى المناهضة للإرهاب في المنطقة”.
المرجع المدرسي

 وقال بحسب البيان الأسبوعي الذي صدر عنه، اليوم الجمعة، إن “مناهضة الإرهاب في العراق وسوريا أحدثت زلزالاً عظيماً في بنيان التكفيريين”.

 

وأضاف سماحته: “إن الهزائم التي لحقت بالجماعات التكفيرية جعلت الداعمين لهم يتبادلون التهم وكل يحاول أن يتنصل من مسؤولية دعمه بمليارات الدولارات النفطية والغازية ويحاول أن يبرأ نفسه من مسؤولية تحطيمه للبنى التحتية في البلاد الإسلامية ولوحدة الشعوب المسلمة”.

 

لكنه في الوقت ذاته حذر من أن الإرهاب سيجد طريقه في مناطق اخرى من العالم.

 

وقال إنه “من دون تشكيل منظمة عالمية تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتحت البند السابع، ومن دون مشاركة كل القوى الإقليمية في هذه المنظمة فإن الإرهاب سوف يتسرب هنا وهناك ويحدث المزيد من الرعب والمزيد من الدمار”.

 

وأشار المرجع المدرسي إلى القوانين التي بدأ الغرب يفكر بسنّها ضد الإرهاب، وقال: “إن الحزم الحكيم هو الوسيلة المثلى لمواجهة الإرهاب وإن ما يسمى بمبادئ حقوق الإنسان يجب أن لا تكون مانعاً من إلحاق الهزيمة بالإرهابيين ومن ردع المجرمين بعقوبات كافية”.

 

وفي ما يخص العمليات الإرهابية التي ضربت أفغانستان وإيران والفليبين ودول أخرى، ذكر سماحته أن “شهر رمضان شهر الوحدة والمحبة والألفة ولكن التكفيريين يحاولون أن يجعلوا منه شهر التمزق والهدم والفساد، وكفى بذلك دليلاً على ضلالتهم وبطلان أحدوثتهم”.

 

وختم المرجع المدرسي بيانه بالقول: “إننا نبتهل إلى رب العزة بأن يوحد صفوف المؤمنين ويؤلف بين قلوبهم ويجعل من شهر رمضان شهر الرحمة والوئام، والله المستعان”.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.