أوضح مصطفى كارول، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن المظاهرات التي شهدتها عدة مدن أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم هي بداية "لدعاية مغرضة تروج لفكرة محاولة سيطرة المسلمين على البلاد، وإحداث انقلاب على الدستور وتطبيق قانون الشريعة على الأراضي الأمريكية".
ودحض كارول تلك المزاعم، قائلاً: "لم أسمع قط في حياتي عن مسلم يسعى للقيام بذلك. كل تلك الدعايات المغرضة تسعى إلى ترسيخ أفكار مغالطة عن المسلمين، خاصة وأن الجهات المنظمة لتلك المظاهرات تكن عداء وكراهية للمسلمين".
وأضاف: "إننا نشاهد اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية مرحلة جديدة لتعميم الكراهية"، مضيفاً: "يشعر المتطرفون اليوم بقوة أكبر بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
وعلى نحو مماثل، أكد عضو الكونغرس كيث إليسون، بخصوص مزاعم المظاهرات المعادية للإسلام، أن "هناك استراتيجية لزرع الخوف في نفوس المواطنين من المسلمين"، مضيفا: إن " الرئيس الأمريكي قد صنع ثقافة كراهية تسيطر عليها ثقافة التعصب".
وتابع: "بعض المنظمات المعادية للإسلام لا تتوقف عن استغلال بعض الأحداث الإرهابية وتعمل جاهدة لربطها بالأفراد المسلمين" وخاصة الحركات النازية الجديدة والحركات المؤمنة بتفوق العرق الأبيض من أجل تجنيد عناصر جديدة بصفوفها وتقويتها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)