كما نوّه الشيخ حبلي بالإنجازات الأمنية المتتالية على صعيد كشف الخلايا الإرهابية، وفي هذا السياق توجه بالتحية الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على جهوده المثمرة والتي تترجم بإحباط المخططات الإرهابية التي كانت معدة للتنفيذ خصوصا في شهر رمضان المبارك.
ودعا الشيخ حبلي الى التيقظ للمؤامرات التي تحاك للبنان واللبنانيين، من خلال إستهداف الأمن ومحاولة إشاعة الفوضى، وفي سياق متصل دعا الى ضبط الوضع في مخيم عين الحلوة ومنع تحويله الى أداة بيد الإرهابيين، وتجنيب المخيم وأبنائه أي عمل أمني جديد بعد الكشف عن المخطط الإرهابي الأخير والذي قام أحد الإرهابيين داخل المخيم في إعداده.
من جهة ثانية أشار الشيخ حبلي في ذكرى فتح مكة المكرمة من قبل رسول الله (ص) حيث أعاد لها حرمتها بعدما حطم الأصنام قائلاً: "جاء الحق وزهق الباطل، ان الباطل كان زهوقا"، وأضاف: "اليوم نسأل هل من يعيد لمكة المكرمة حرمتها ويحررها من رجس من يستولي عليها ويدنسها؟، مشيرا الى ان من يقتل المسلمين في اليمن وسوريا والعراق وفي كل بقاع الأرض، لا يمكنه ان يكون خادما للحرمين الشريفين، لأن الإسلام هو دين الرحمة والتسامح والألفة والمحبة، ومن يريد أن يكون خادماً للإسلام ورسالته عليه أن يتمتع بهذه الصفات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)