واستقبل آية الله السيد علي الخامنئي عصر يوم الاحد وتزامنا مع اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك لفيفا من اسر شهداء حرس الحدود لحرس الثورة الاسلامية والجيش وقوى الامن الداخلي الى جانب جمع من ذوي شهداء الدفاع عن مراقد اهل بيت النبوة ووزارة الامن.
وقال سماحته: ان هذه الثورة والنظام المنبثق عنه، واجه منذ البداية عداوات صعبة، والآن لا تستمعوا الى تخرصات الرئيس الاميركي الجديد، هذه التهديدات كانت منذ البداية، لكن حاليا تغير لهجتها، فمنذ اليوم الاول كانت التهديدات الفارغة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية موجودة ولحد الآن، منذ قرابة 40 عاما ، لم يتمكنوا (الاميركيون) من فعل اي حماقة، وهذه الشتلة التي كانت غرسة لم يتمكنوا من اقتلاعها، واليوم تحولت الى شجرة عظيمة راسخة، فماذا يمكنهم ان يفعلوا؟.
واكد القائد ان الاميركيين حاولوا مرارا تغيير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الا انهم فشلوا وتم تمريغ انوفهم بالتراب.
واوضح آية الله الخامنئي ان الاميركيين لم يدركوا لحد الآن حقيقة الشعب الايراني.
ووصف مسؤولي الادارة الاميركية الجديدة بانهم مبتدئون وعديمو الخبرة ولا يعرفون ماذا يفعلون، لكن عندما يتلقون الصفعات والهزائم عندها يعرفون مع من يتواجهون.
واشار قائد الثورة الى ان الذين كانون يريدون الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية، هلكوا وهم محبطون.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف باقتدار كامل في مواجهة الاعداء، وان على الجميع ان يعلم سواء الاعداء او الاصدقاء المخلصون او الذين ترتجف قلوبهم احيانا، ان الجمهورية الاسلامية تقف بصلابة، ولن يتمكن الاعداء من توجيه ضربة الى ايران بل هي التي ستوجه الضربات والصفعات الى الاعداء.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التعريف بقيمة الشهداء في المجتمع، مشيدا بدور الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام ، وقال: اذا لم يكن الشهداء المدافعون عن العتبات المقدسة، لكنا نقاتل حاليا في مدن ايران، لان هؤلاء (التكفيريون الارهابيون) كانوا ينوون التسلل الى ايران عبر الحدود العراقية، ولكن تم التصدي لهم والقضاء عليهم، وحاليا يجري حاليا اجتثاثهم بشكل كامل ايضا في العراق وسوريا.
واعتبر سماحة آية الله الخامنئي ان الامن الذي تنعم به البلاد في الوقت الحاضر تحقق بفضل تضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ايران، مضيفا: ان أمن الحدود ومدن البلاد تحققت بفضل جهود حراس الحدود الذين دافعوا عن ايران وحالوا ايضا دون تهريب المخدرات، طبعا فان هذه الجهود لاتلاحظ بشكل جيد، مشيرا الى قوات حرس الحدود وشهداء الحرس مظلومون.
ووصف سماحته المهام الامنية والمخابراتية من بين التضحيات المقدمة من اجل توفير الامن والحيلولة دون وقوع الاعمال الارهابية وقتل الابرياء، وقال: ان خدمة البلاد لايختص بتوفير الماء والغذاء وانما اعلى من ذلك وهو ضمان الامن، وان الشهداء والمدافعين عن العتبات المقدسة وحدود ومدن البلاد لهم الفضل بتوفير الامن للبلاد والمواطنين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)