21 June 2017 - 14:30
رمز الخبر: 431407
پ
حجة الاسلام والمسلمين محسن كازروني:
أكد ممثل اهالي محافظة البرز الايراني في مجلس خبراء القيادة أن الحرب مع داعش ليست قضية شيعية سنية وانما كانت القضية هي الحفاظ على أمن الانسانية كافة، فلا يفرق داعش بين مسيحي ومسلم ولذلك اي بلد يقوم بعمل يحد من الاعمال الارهابية ويعمل للقضاء على داعش يجب أن يتم دعمه.
حجة الاسلام والمسلمين محسن كازروني

أكد ممثل اهالي محافظة البرز الايراني في مجلس خبراء القيادة حجة الاسلام والمسلمين محسن كازروني خلال حوار مع ومراسل وكالة رسا ان العقل والشرع يؤكدان على ضرورة الدفاع عن النفس والارتقاء بالقدرات العسكرية الدفاعية، قائلا: لا يوجد انسان عاقل على الكرة الارضية يقوم بتسليم نفسه لعدو لم يفهم شيئا من الانسانية ولذلك نرى أن جميع الدول قامت ببناء منظومات دفاعية قوية للدفاع عن نفسها امام الاعداء.

واستشهد بالاية الكريمة «وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ»، موضحا أن الشرع يؤكد ضرورة بناء منظومة دفاعية متطورة للحفاظ على اراواح الناس الابرياء العزل امام المتجاوزين.

وصرح في بعض الاحيان أن الاعداء يقومون ببعض الهجمات لجص نبض المسلمين لكي يتمكنوا من تقدير القدرات العسكرية للمسلمين، لذلك عندما يشعر العدو أن ايران يتمكن من الدفاع عن نفسه بقدرة تامة سيقوم بتجديد النظر في مخططاته.

وأشار عضو مجلس خبراء القيادة الى العمليتين الارهابيتين في مرقد الامام الخميني رحمه الله ومجلس الشورى الاسلامي في طهران، مؤكدا أنه اذا لم يتم الرد على هذه الاعمال الارهابية فمن المحتمل أن يقوم الاعداء بالتخطيط لاعمال ارهابية كبيرة، ولكن عندما تلقى داعش وداعميه صفعة قوية ومدمرة من قبل حرس الثورة الاسلامية فهموا انهم لم يتمكنوا من التجاوز على ايران مرة اخرى.

وأضاف أن اصابة الصواريخ الايرانية أهدافها بدقة وبعد قطع سبع مائة كليومتر تنبئ بقدرات ايران العالية لان هذه الصواريخ كانت ضمن منظومة متوسطة المدى.

وأكد استاذ البحث الخارج في حوزة قم المقدسة على أن القدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية تستخدم للحفاظ على امن الشعب، موضحا لا شك ان البلدان الاسلامية تتمكن من تشكيل منظومة دفاعية مقتدرة موحدة من خلال التعاون مع الجمهورية الاسلامية لمواجهة الاستكبار العالمي.

وأشار الى أن الاثار الايجابية لقصف الحرس الثوري لمقرات داعش الارهابية في سوريا ستنكشف في المستقبل القريب، موضحا أن ما قام به الحرس الثوري في مواجهة عصابة داعش الارهابي كان مصداقا لاوامر قائد الثورة الاسلامية.

وحول صدى وانعكاس قصف الحرس الثوري الصاروخي لمقرات داعش في الاعلام العالمي، قائلا: أن هجوم ايران على مراكز داعش الرئيسة اصبح على رأس أنباء الاعلام العالمي، وان البلدان الذي كانت تظن ان قدرات ايران ضعفت من خلال الحصار الاقتصادي المفروض عليها فهمت من خلال هذه الضربة الصاروخية أن ايران لازالت القوة العسكرية الاولى في المنطقة.

وأشار ممثل اهالي محافظة البرز في مجلس خبراء القيادة الى أن القدرات العسكرية الايرانية تبعث الفرح والاطمئنان في قلوب الاشقاء وتقلق الاعداء، مصرحا أن سياسة الجمهورية الاسلامية منذ انتصار الثورة كانت الدفاع عن سيادة الاراضي الايرانية ولذلك لم تقم الجمهورية الاسلامية بالتعدي او الهجوم الابتدائي على اي بلد بعد الثورة الاسلامية.

وأكد على أنه حان الوقت لاستفادة اروبا من التجربة الايرانية في محاربة الارهاب، موضحا أن بعض الدول الاروبية التي كانت داعمة لعصابة داعش هي اصبحت ضحية لهذا الوحش ولم تتمكن من الدفاع عن نفسها أمام هجمات داعش حتى انتقم ايران من داعش لهجماته الارهابية في كافة انحاء العالم.

وختم حجة الاسلام والمسلمين كازروني، قائلا: أن الحرب مع داعش ليست قضية شيعية سنية وانما كانت القضية هي الحفاظ على أمن الانسانية كافة، فلا يفرق داعش بين مسيحي ومسلم ولذلك اي بلد يقوم بعمل يحد من الاعمال الارهابية ويعمل للقضاء على داعش يجب أن يتم دعمه.(986/ع930/ك494)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.