21 June 2017 - 19:47
رمز الخبر: 431438
پ
اية الله فاضل لنكراني:
أكد اية الله فاضل لنكراني على انه ينبغي الاهتمام بهذه القضية الهامة والحيوية للاسلام والثورة الاسلامية حتى القضاء الكامل على الكيان الصهيوني، مبينا عند دراسة اثار الثورة الاسلامية نجد انه لولا الثورة الاسلامية في ايران لاشك اليوم كان الكيان الصهيوني سيد العالم.
 اية الله فاضل اللنكراني

أفاد مراسل وكالة رسا للانباء أن اية الله محمد جواد فاضل لنكراني أشار قبل ظهر اليوم الاربعاء الى مسيرات احياء يوم القدس العالمي، مصرحا أن أحد الاهداف السامية للثورة الاسلامية هو مقاومة الكيان الصهيوني الغاصب، يعني كما كانت مقارعة النظام البهلوي البائد على سلم اولويات الامام الخميني رحمه الله والشعب الايراني كذلك كان الاهتمام منصب على مقاومة الكيان الصهيوني المحتل وكان ضمن اهداف الثورة الاسلامية السامية ولا يجوز أن تضعف روح المقاومة بمرور الزمان أو نكث العهود او وهن بعض المسلمين.

وأضاف، ينبغي الاهتمام بهذه القضية الهامة والحيوية للاسلام والثورة الاسلامية حتى القضاء الكامل على الكيان الصهيوني، مبينا عند دراسة اثار الثورة الاسلامية نجد انه لولا الثورة الاسلامية في ايران لاشك اليوم كان الكيان الصهيوني سيد العالم.

وأكد اية الله فاضل لنكراني على أن المخططات المحكمة والمدروسة التي كان يتبعها الكيان الصهيوني لو كانت تسير كما كانت قبل الثورة الاسلامية لكان يسيطر الكيان الصهيوني على الشرق الاوسط والدول الاسلامية لو لم نقل انه كان يسيطر على العالم كله، ولذلك أن القدس يحظى باهمية كبيرة لكل من يعلم شيئا من السياسة.

وبين عضو جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة أن بيت المقدس يشكل جزءا اساسيا من الهوية الاسلامية، متابعا أن احتلال فلسطين لم يكن لاجل جمع اليهود في منطقة ذات طقس جيد، لانه كان بامكانهم الذهاب الى اي منطقة في العالم ويشكلوا دولة مستقلة لليهود، فلماذا جاؤوا الى بيت المقدس واحتلوا الاراضي الاسلامية؟

وأكد استاذ البحث الخارج في حوزة قم المقدسة على أن الكعبة ومسجد الحرام تحظيان باهمية بالغة لدى المسلمين ولكن هذا الامر لا يعني ان بيت المقدس فقد مكانته القدسية لدى المسلمين، ولاشك أن الكيان الصهيوني كان ومازال يطمح لتحقيق مشروع النيل الى الفرات، ولا يتوقف عن هذا الطموح الا من خلال القضاء الكامل على الكيان الصهيوني الغاصب كما أكد الامام الخميني رحمه الله.

وتابع، ان القضية الفلسطينية ليست شيعية او سنية وانما ما يثار اليوم من قضايا طائفية هي محاولة للسيطرة على باقي البلدان الاسلامية والقضاء على كيان الاسلام، مبينا أن الامام الخميني رحمه الله اعلن أن يوم القدس هو يوم الاسلام، فالامام طرح هذا الامر كفقيه وليس كرجل سياسي حتى يمكن أن يغير شعاره في فترة من الفترات.

واعرب عن أمله ان يتحقق وعد الامام الخميني رحمه الله في القضاء الكامل على الكيان الصهيوني، مؤكدا على أننا يجب أن نتبع الحديث النبوي الذي جاء فيه: «مَنْ سَمِعَ رَجُلاً ينادِي يا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يجِبْهُ فَلَيسَ بِمُسْلِم»، فنصرة فلسطين ليس لتحرير الارض فحسب وانما هو هو لنصرة المظوم ايضا.(986/ع930/ك392)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.