وخلال كلمة له امام عدد من سفراء الدول الاسلامية واعضاء المجلس الاعلى لمجمع التقريب ومساعدي ومستشاري الامين العام يوم الاربعاء في مادبة افطار، اكد الشيخ الاراكي ان المقاومة الاسلامية اليوم لن تشهد قوة واقتدارا مثلما تشهده اليوم.
واشار سماحته الى ان امريكا والكيان الصهيوني وراء كل ما تعانيه المنطقة من انتشار العنف والتطرف والارهاب وحروب داخلية.
واذ لفت الى صناعة داعش من قبل امريكا والصهاينة شدد الشيخ الاراكي ان صناعة العصابات التكفيرية الارهابية جاء بهدف تشوية صورة الاسلام والتصدي لمشروع الوحدة الاسلامية ومحور المقاومة، مشيرا الى التعاون الحثيث بين هذه العصابات وامريكا والكيان الصهيوني.
وانتقد الامين العام لمجمع التقريب بعض الدول الاسلامية التي تزعم قيادة العالم الاسلامي بان هذه الانظمة بدل دعمها للشعب الفلسطيني تمد يد التطبيع مع الكيان المحتل وتشكل ائتلاف عربي صهيوني امريكي لمواجهة المقاومة الاسلامية.
ولكنه وفي نفس الوقت اكد سماحة اية الله الاركي بان المقاومة السلامية اليوم تعيش افضل ايامها قائلاً "الاتحاد بين فصائل المقاومة الاسلامية وقوتها اليوم لا نظير له سابقا" .
وحيث اشار الى نهاية التيار التكفيري وفشل مشروعه الفتنوية الذي جاء من اجله لايجاد الفرقة بين المسلمين، اكد ان المشروع الوحدوي اصبح اليوم هو اللغة الغالبة وان المجاميع التكفيري والمتشددة الى الزوال.
وفي ختام كلمته دعا الامين العام لمجمع التقريب جميع الشعوب الى المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي الجمعة القادمة، متمنيا بان يكون هذا اليوم هو يوم انتصار الامة الاسلامية ويوم تعزيز واقتدار فصائل المقاومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)