وفي كلمة له خلال خطبة العيد التي ألقاها في مسجد إبراهيم في القريّة شرق صيدا، أمل "أن يأتي شهر رمضان العام القادم، وقد طويت صفحة الإرهاب الذي يستهدف سوريا والعراق، وتبقى العين على فلسطين بقدسها وأقصاها التي تشكل قبلة الجهاد الحقيقي".
وأكد أن "فرحة العيد ومعناه الحقيقي لا يكتمل الا بعد ان تجتمع أمة الإسلام على كلمة سواء، ويعلنون موقفهم الواضح والصريح في نبذ الإرهاب والتطرف، لأن الإسلام دين محبة وتسامح لا دين قتل وذبح"، مشددا على "ضرورة العمل من اجل تعميم مفهوم الإسلام الوسطي المعتدل، لأنه الخلاص من كل براثن هذا الإرهاب الذي يضرب دولنا ومجتمعاتنا تحت مسميات لا تمت للإسلام الحقيقي بصلة".
كما استقبل الشيخ حبلي بعد الصلاة المهنئين بعيد في قاعة مسجد إبراهيم، كما تم توزع الهدايا من قبل لجنة المسجد وجمعية ألفة على الأطفال، بالمناسبة وسط أجواء من الفرح حيث قدمت العراضة الشامية لوحات فلكلورية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)