وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان "يونين سكوير" في نيويورك، منددين بقرار المحكمة حول أمر ترامب التنفيذي.
وقال مراد عودة، من ائتلاف الهجرة في نيويورك، خلال التجمع، إن "اتخاذ مسألة الأمن الوطني كسبب من أجل تطبيق الحظر على المسلمين، أمر مضحك".
وفي لوس أنجلوس، تجمع العشرات من المتظاهرين وناشطين من منظمات المجتمع المدني، في مطار المدينة الدولي، مستنكرين الأمر التنفيذي المشروط.
وأصدرت المحكمة العليا قرارها، الاثنين الماضي، بقبول الاستماع لدفاع الرئيس الأميركي، في تشرين الأول المقبل، حول قرار حظر السفر المعدل الذي أصدره ضد 6 دول هي إيران وسوريا والسودان والصومال واليمن وليبيا.
وسمحت المحكمة العليا لترامب بتطبيق حظر السفر المشروط والمؤقت الذي أصدره ضد القادمين من الدول الست ممن لا يملكون أي صلة داخل الولايات المتحدة، للدراسة أو العمل أو زيارة الأقارب، حتى الانتهاء من البت في هذه القضية.
ووقع ترامب، في 6 آذار الماضي، أمرا تنفيذيا يحظر دخول مواطني الدول الست المذكورة أعلاه إلى الولايات المتحدة.
ويعد هذا الأمر نسخة معدلة من أمر تنفيذي آخر أصدره ترامب، في 27 كانون الثاني الماضي، لكن الأمر الجديد استثنى من الحظر مواطني العراق لدور بلادهم في محاربة تنظيم "داعش" الارهابي، إضافة إلى حاملي البطاقات الخضراء.
وأثار الأمر التنفيذي السابق، الذي وصف بـ"العنصري"، احتجاجات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، وأوقف القضاء الأمريكي تنفيذه عدة مرات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)