بدأ يوم الخميس الماضي تطبيق النسخة المعدلة من مرسوم ترامب بمنع اللاجئين والزوار من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة بقرار من المحكمة الأميركية العليا لحين جلسة استماع في تشرين الأول/اكتوبر.
وتبرر إدارة ترامب المرسوم بالمخاوف الأمنية، لكن المدافعين عن المهاجرين يؤكدون أنه يخالف الدستور لأنه يستهدف المسلمين بشكل خاص لا سيما وأن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بمنع المسلمين من دخول البلاد.
وبدأت الجمعية الإسلامية في أميركا الشمالية التي تقدم نفسها بصفتها أكبر تجمع مدافع عن حقوق المسلمين في القارة الأميركية مؤتمرها السنوي أمس الأول الجمعة في شيكاغو.
وقال أزهر عزيز رئيس الجمعية: إن "تصريحات وخطاب (ترامب) تسببت بالكثير من الضرر للمجتمع المسلم في أميركا".
وتتوقع الجمعية أن ينتهي الأمر بالقضاء إلى إعلان مرسوم ترامب مخالفاً للدستور.
وقال عزيز، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: "هذه البلاد كانت على الدوام أمة شاملة ومتسامحة. ونحن كأميركيين لدينا واجب الحفاظ على كل هذه المبادىء".
وقال مشاركون في المؤتمر إنهم شعروا بالامتنان للموقف التضامني من مواطنيهم الأميركيين على اختلاف انتمائهم الديني سواء من الكاثوليك أو اللوثريين أو اليهود الذين يشارك ممثلون عنهم في المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام.
وأشاروا إلى المتطوعين الذين ذهبوا إلى المطارات مع المحامين لتقديم خدمات مجانية ومعلومات للقادمين مع بدء تطبيق المنع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)