وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رئيس "مجلس الاتحاد السني" الباكستاني قال خلال حوار مع وكالة محليّة أن هدم مقبرة البقيع هو نتيجة طريقة التفكير لآل السعود والعمل بالإسلام المزيّف الّذي يدعون له.
وأضاف: "الإسلام المزيّف والتفكر الخاطئ للسعودية هو الأساس في وجود مجموعات إرهابية كداعش التي تزيد من نشاطاتها في المنطقة."
ولفت إلى أن آل سعود كانوا يخشون من أن يعتقد المسلمون أنّهم كفّار إذا ما أقدموا على هدم مقبرة البقيع من تلقاء أنفسهم، لذلك عمدوا إلى أخذ الفتاوى التي تبيح لهم هذا الأمر من قبل المفتين الّذين باعوا أنفسهم لهذه العائلة، وأضاف: "هذه العائلة ولولا خوف من موجة مخالفة كبيرة ضدهم في العالم الإسلامي لكانوا اليوم قد هدموا المسجد النبوي وباقي الأماكن المقدسة."
صاحبزراده حامد رضا قال إن فكر آل سعود كان السبب الأساسي لهجوم الإرهابيين على المقامات والحسينيات والمساجد في سوريا والعراق وباكستان وتدميرها في بعض الأحيان.
وحذر رئيس "مجلس الاتحاد السني" الباكستاني أن السعودية يمكن أن تقوم بجرائم أكبر من جريمة هدم مقبرة البقيع إذا ما سكت المسلمون، وقال: "لماذا لا يكون للمسلمين الحق في الدعاء في حضرة رسول الله والتوسّل به؟"
وأضاف: "يجب على جميع المسلمين أن يدينوا جرائم آل سعود في ذكرى هدم مقبرة البقيع وأن يقفوا في وجه جرائم آل السعود ضد الإسلام التي لا مبرر لها."، واعتبر أن الشيعة والسنة في باكستان لا يختلفون عن بعضهم وفي غالب الأحيان يسقطون ضحايا الفكر السعودي الخاطئ.
ولفت حامد رضا إلى أنه من المحزن والمؤلم ألا يستطيع المسلمين من زيارة قبر زوجة الرسول الأكرم السيدة خديجة، وعم النبي حمزة وسائر أصحابه وأهل بيته، وأضاف: "أعداء الإسلام لا يستهدفون المسلمين بالسلاح فقط، بل أيضا بطريقة التفكير الخاطئ التي يحملها آل سعود، لذلك فإنه يجب أن نتحد مع بعضنا البعض ضد هذا التفكير."
واختتم حامد رضا بالقول: "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الفكر السعودي الّذي يستهدف الاسلام هو تربية الشباب وتنشئتهم لمواجهة هذا الفكر وتعريفهم بالإسلام الحقيقي."(۹۸۶۳/ع۹۴۰)