وبحسب وكالة تسنيم الدولية أن حجة الإسلام آل هاشم أكد مساء الثلاثاء لدى إسقباله لسدنة مقام الصحابي ميثم التمار في العراق، أن تبادل الزيارات بين الوفود الإيرانية والعراقية يعتبر أمراً ذا قيمة عالية، ويجب إستمرار هذه الزيارات.
وقال ممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية إن الأعداء يسعون إلى إنهاء وضرب هذا التضامن والوحدة بين إيران والعراق.
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين آل هاشم بالقول إن هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان تدخلوا في البداية بشكل مباشر في العراق وإحتلوه عسكرياً، ثم إستمروا بتواجدهم بعد تأسيس داعش بحجة المواجهة مع هذا التنظيم، لافتاً إلى أن هناك الكثير من العراقيين الأبرياء من قتلوا بسبب الإنفجارات جراء وجود داعش.
وأكد ممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية أن تنظيم داعش مارس خلال السنة أو السنتين الأخيرتين نشاطات تدمير وقتل في المناطق العراقية المختلفة.
وقال آل هاشم إن الشعب والمرجعية في العراق إتحدوا فيما بينهم وإستطاعوا تحقيق إنجازات كبيرة، وعليه فإنه يجب على الشعب العراقي المسلم أن يتحد فيما بينه لكي يحقق أهدافه عبر إتباع إرشادات المرجعية الدينية.
وختم آل هاشم بالقول أن قائد الثورة الإسلامية وإضافة إلى توليه لقيادة الجمهورية الإسلاميه فهو يقود المسلمين في العالم، لافتاً إلى أن سماحة قائد الثورة كان قد إعتبر في لقائه الأخير مع المسؤولين العراقيين أن الوحدة رمز لإنتصارات الشعب العراقي، وأنه على هذا الشعب أن يتحد لكي لا يكون بمقدور أي عدو في العراق إرتكاب أية حماقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)