وقال:" الحقيقة أن أزمة اللاجئين تسبب بها كل أعداء السلام والإنسان. هؤلاء الذين حقدوا على الشعب السوري ومارسوا ضد حكومته كل أشكال التضليل والكذب، وأرادوا تحطيم القوة التي وقفت في مشاريع الاستعمار في المنطقة بدء من الاحتلال الأميركي، إلى مقاومة مخططات تصفية القضية الفلسطنية، إلى تدفيع سوريا ثمن مواقفها الشجاعة إلى جانب المقاومة في لبنان فلسطين".
تابع:" ان من لا يريد عودة اللاجئين السوريين لا يفعل ذلك من خلفية إنسانية وأمنية مع أن كل الدلائل تشير إلى أن هناك أراض شاسعة في سورية مصونة بالأمن والاستقرار والحكومة السورية تبذل جهدا كبيرا لتأمين عودة آمنة لكل لاجئ وتشجع على التسويات والمصالحات" .
اضاف:" لكن بعض السياسيين اللبنانيين الذين كانوا السبب في هذا التآمر على سورية وتسببوا بهذه المأساة للسوريين لا يريدون بعودة اللاجئين إلى وطنهم نصراً للنظام وتثبيتاً لدعائم الدولة السورية التي انتصرت على مؤامراتهم وأفشلت مخطط تقسيم سورية. إن استمرار التآمر على سورية هو سبب إصرار بعض القوى اللبنانية على عدم التنسيق مع الحكومة السورية حول ملف اللاجئين وإبقاء مأساتهم بيد القوى الدولية والإقليمية وهذه هي الحقيقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)