وشدد ماموستا عبدالقادر بيضاوي في خطبة صلاة الجمعة على مراعاة التقوى الالهية باعتبارها العامل المنقذ للانسان من العذاب الالهي والوصول الى السعادة الحقيقية، مضيفا: ان مراعاة التقوى الالهية تقرب قلوب المؤمنين من بعضهم البعض، وتعزز الوحدة والـتآخي بينهم.
واوضح ان عزة ورفعة وتطور وسعادة الامة الاسلامية تمكن في الاتحاد، وقال: نريد من العالم الاسلامي ان يعتبر الاتحاد سر نجاحه، وان يكون موحدا في مواجهة التيارات التكفيرية والملحدين والاستكبار والقوى الكبرى المناوئة للدين والكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر امام جمعة ارومية لأهل السنة، ان بث الفرقة والخلاف بين الامة الاسلامية سيفسح المجال لهيمنة الاعداء على المسلمين، مضيفا: ان الخلاف والشقاق بين الامة الاسلامية ليس له نتيجة سوى هوان العالم الاسلامي وهيمنة الكفر والالحاد على المجتمعات الاسلامية والانسانية.
وشدد بيضاوي على ضرورة السعي لتقليل الخلافات والصراعات التي تثيرها وتؤججها القوى الشريرة ووسائل الاعلام الغربية بين المجتمعات الاسلامية، مضيفا: ان اعلان براءة الامة الاسلامية من التيارات التكفيرية، وتوعية جميع افراد العالم الاسلامي والبشرية من قبل المفكرين والمحللين وعلماء الدين، سيقلل من التوترات واعمل العنف في المجتمع البشري الى ادنى حد ممكن، ويحول دون وقوع الاعمال الارهابية والاعتداء على الدول والشعوب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)