وتحدث شعبان باسم الحركة، فقال: "نحن جئنا الى سماحتكم لنؤكد مجددا اننا مستمرون في النهج الذي ارساه الراحل الكبير سماحة الشيخ سعيد شعبان والذي يدعو الى عدم التفرقة بين السنة والشيعة، وان نكون صفا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيريين الذين يدعون الاسلام وهو منهم براء".
واكد "بوحدتنا كسنة وشيعة في خندق واحد نستطيع مواجهة العدو الاسرائيلي والتكفيري".
يزبك
بدوره، قال الشيخ يزبك: "اننا نستذكر بداية العمل المقاوم مع الشهيد السيد عباس الموسوي، وكم من لقاءات حصلت مع الراحل الشيخ سعيد شعبان، وإن الذي يجمعنا اليوم هو الدعوة الى الوحدة الاسلامية، حيث كان الراحل الشيخ شعبان يستشرف المستقبل، ويدرك المؤامرة على هذا الاسلام العزيز، لذا علينا ان نبقى موحدين ضد تلك المؤامرة وفي مواجهة من يريد ان يشوه صورة الاسلام الحقيقي".
واعتبر أن "ما حصل في حرب تموز 2006 كان الهدف منه الرد على المقاومة التي حررت الجنوب ولبنان من العدو الذي ولأول مرة في تاريخه ينسحب من ارض احتلها بفعل المقاومة. وقد جاءت حرب تموز بأمر امريكي ودعم اجنبي وعربي للقضاء على حزب الله لأنهم يعتبرونه رأس المقاومة. الا ان هذه المقاومة ما زالت مستمرة وستستمر في مواجهة العدو الاسرائيلي".
وأضاف: "كان الهدف من ما يسمى بالربيع العربي إشعال الفتن والحروب في بعض الدول، وتفتيت المقاومة والقضاء على قوتها، وما حصل في سوريا هو الدليل، ورد فعل كي يقال انه لا يوجد أرضية وبيئة حاضنة لتلك المقاومة، وأيضا ما حصل في الداخل اللبناني من اعمال ارهابية في مناطق محددة ايضا كان الهدف منه المقاومة وبالتالي خلق الفتن والفوضى، إلا أننا استبقنا الامور كي نحفظ أمن هذا المجتمع، واستطعنا تحقيق ذلك، وجنبنا البلد ما كان يخطط له، وقدمنا الدماء لحفظ لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)