وقال الشيخ الملا وفق ما جاء في" الاتجاه برس" ان الخلاف الحقيقي بين السياسيين السنة على نوعية وتوقيت هذا المؤتمر, مبينا ان" هناك خلاف كبير على الشخصيات المطلوبة التي تريد حضور المؤتمر والدول الداعمة لها.
واضاف ان" بعض الشخصيات التي تريد حضور المؤتمر سواء كان في "بغداد او اربيل" رأيناها تخرج عبر شاشات التلفزة سابقاً لتحرض على الطائفية والقتل داخل البلد, وتصف عصابات داعش بــ" الثوار".
واكد الملا ان" اعتراض البعض على عقد هذا المؤتمر يأتي بسبب غياب المشروع الوطني عنه ويتضمن الحديث عن المكونات والطوائف, متسائلاً " متى ياتي الوقت لنتحدت عن وطن ومواطن؟
واستدرك بالقول ان" هذا المؤتمر يهدف الى ارجاع بعض السياسيين المطلوبين من خلال تلميع وجوههم القبيحة لتعود تتصدر المشهد السياسي من جديد, بعد ما كانت سبباً بدمار المناطق السنية وتشريد اهلها وزج البلد في حرب راح ضحيتاها الاف الشهداء والجرحى.
ولفت الى ان "المواطن العراقي تضجور من الحديث باسم المذهبية والطائفية, موضحاً "علينا ان نفرق بين احترام الخصوصية ان كانت "مذهبية او دينية او قومية" وعدم تقديم تلك الخصوصة على قضية عامة.
واشار الى ان "الحل يكمن بجلوس كافة الاطراف السياسية من اجل الاعتراف بالنظام السياسي الحالي ليتضح لنا من يريد بناء العراق وايصاله الى بر الامان, ومن يريد به شراً من خلال دعم الجماعات الارهابية وتسهيل دخول وتفجير المفخخات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)