وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي أن "النصر يجب أن يكون وسيلة لتوحيد الصف وللمحاسبة الذاتية"، موضحا أن "الله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نجعل الفتح مناسبة للاستغفار".
وأضاف المدرسي، أن "تجاوز حدود الرب والبغي والتحزب والطائفية والتعالي على بعضنا البعض كان وراء انتشار وراء آفة الإرهاب في العراق كالنار في الهشيم"، لافتا بالقول "علينا اليوم وبعد كل تلك الدماء الزاكية التي أريقت والكوارث التي ألحقت بالوطن أن نعيد النظر في تصرفاتنا ويصحح كل منّا مساره بما يرضي الرب ويخدم الشعب والوطن".
ورأى المرجع المدرسي، بحسب البيان، أن "الوقت ما يزال مبكراً لجني ثمار النصر الكبير الذي وهبه الله سبحانه وتعالى لنا وإنما علينا أن نتجنب الغرور والعجب والبغي وأن نفكر جدياً بمستقبل البلاد".
وأشار الى أن "الذين سطروا ملاحم البطولة من أبنائنا الشهداء حمّلونا حين ذهبوا إلى ربهم الرحيم مسؤولية الحفاظ على مكاسب الانتصار ولهم علينا واجب الاهتمام بآبائهم وأمهاتهم وأزواجهم وذرياتهم ليكونوا هم رمز البطولة وقدوة للأجيال الصاعدة".
وختم بالقول، إن "قيم هذا الشعب كانت وراء نصر الله له، والله المستعان".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الأحد (9 تموز 2017)، تحقيق "النصر الكبير" في الموصل "المحررة"، حسب مكتبه الإعلامي الذي أصدر بياناً يؤكد فيه أن العبادي "وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر".(9863/ع940)