وفي حديث تلفزيوني، أشار الشيخ حبلي الى أن "أهمية تحرير الموصل، تأتي كونها تتزامن والانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري والمقاومة على الجبهات السورية، والتي توجت بالتقاء الجيشين السوري والعراقي على جانبي الحدود، وهذا دليل على ان الجيشين ومعهما المقاومة يخوضان معركة واحدة ضد الارهاب وهذا ما أغضب الأميركي والإسرائيلي، لكن القرار حاسم بإجتثاث الرهاب"، وأضاف: "في هذا السياق تأتي العمليات العسكرية النوعية التي ينفذها الجيش اللبناني ومخابراته في عرسال وجرودها، والتي أسفرت عن القضاء على عدد من رؤوس الإرهاب، ووفق التطورات الأخيرة يمكن القول ان التنظيمات الإرهابية شارفت على نهايتها".
من جهة ثانية، إستنكر الشيخ حبلي "ما يحصل في القطيف والبحرين من مجازر ترتكب بحق المدنيين الأبرياء، والذين تتم تصفيتهم ميدانياً بسبب مواقفهم"، لافتا الى "الجريمة التي نفذها ال سعود في منطقة السيهات بالقطيف والتي ذهب ضحيتها أربعة شهداء شبان وتم قتلهم بكل دم بارد هي جرائم حرب، وهذا ما يحصل أيضاً في البحرين حيث تقوم قوات آل خليفة المدعومة من ال سعود وبغطاء أميركي بالاعتداء على المواطنين الآمني والتنكيل بهم، وقتلهم"، وسأل الشيخ حبلي: "اين هي المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان من هذه الجرائم؟".
كما هنأ حبلي بـ"العملية البطولية في الحرم القدسي والتي أتت كرد على كجرائم العدو الصهيوني، الذي ينتهك المقدسات والحرمات فيقتحم قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، في تحد صارخ لغرادة المسلمين فأين المسلمين والعرب مما يتعرض له المسجد الاقصى"، كما هنأ الشيخ حبلي بـ"ذكرى انتصار تموز وعملية الوعد الصادق"، مؤكداً أن "المقاومة باتت خيارا استراتيجياً لشعوب المنطقة، ولا يمكن لأحد أن يكسر هذه القوة التي باتت رقما صعبا في المعادلة، وذلك ما كان ليتحقق الا بفضل الدماء والتضحيات التي بذلتها المقاومة على مدى السنوات، وهي مستمرة في الدفاع عن الأرض وتقديم الشهداء".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)