سماحة المرجع أكد في حديثه إن انتصارات القوى الأَمنية العراقية بمختلف تشكيلاتها من الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة العراقية إِنما هو انتصار للعراقيين جميعاً، وأَن انتصارهم كان محفوفاً بعين الله ورعايته، لذا يتوجب علينا وعلى الشعب العراقي في المرحلة القادمة التماسك والثبات لإحباط أي مؤامرة تريد النيل من سيادة ووحدة وطنهم.
وأَضاف سماحته أَبارك لكل المقاتلين الأَبطال هذا النصر الذي تحقق بثباتهم وشجاعتهم وإِيمانهم، ويتوجب على الشعب العراقي في المرحلة القادمة التماسك والثبات لإِحباط أي مؤامرة تريد النيل من سيادة العراق ووحدته وتمزيق مكوناته، وعلى الساسة أَن يكونوا على قدر المسؤولية في مواجهة المخططات الرامية للنيل من وحدة وسيادة العراق، وأَن أَكثر ما يؤلمني التواجد العسكري الأَجنبي على أرض العراق، وعلى تركيا أَن تتعظ وتحترم سيادة العراق.
من جانبه المهندس قدم شرحاً عن آخر المستجدات والحراك الأَمني العراقي، مؤكداً أَننا نؤمن بأَن المرجعية الدينية هي صانعة النصر للعراق والعراقيين، شاكراً لسماحة المرجع (دام ظله) ما قدمه من وقته المبارك وما قدمه من توجيهات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)