وأضاف “نحن إذ نؤيد كل عملية جهادية في مواجهة الأعداء الصهاينة المغتصبين لأرضنا ومقدساتنا في فلسطين المحتلة، نعتبر أنّ مثل هذه العمليات الفدائية المباركة هي ردة فعل طبيعية لمواجهة العدو المحتل، كما أننا نطالب الرأي العام العالمي وأحرار العالم عموما وأبناء العالمين العربي والإسلامي خصوصا لوقفة موحدة ضد هذا العدو ومنعه من إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين”.
وسأل: “أين هو دور حكام الدول العربية والإسلامية وقادة الدول الغربية، من منع العدو الصهيوني من التمادي في اعتداءاته اليومية على أصحاب الأرض الفلسطينيين ومنعه من الغطرسة الصهيونية والتهويد اليومي والإعتداءات اليومية على المدنيين الفلسطينيين؟”.
وختم مجددا تأييده “لحركات المقاومة في كل مكان لاسيما في فلسطين ولبنان”، معتبرا انها “السبيل الوحيد الناجع لمواجهة أي احتلال، والمقاومة وحدها هي التي تشكل توازن رعب وردع للمحتل”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)