وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أن سماحة آية الله مكارم الشيرازي أصدر بياناً بمناسبة انطلاق أعمال مهرجان القرآن الكريم الذي أقامته وزارة الصحة الإيرانية، وقد جاء في البيان: إنّ الطريق الذي من خلاله يحصل الإنسان على السعادة الدنيوية والأخروية هو التمسك بالقرآن الكريم وتعاليمه القيمة، فبه ترسم الأهداف، وعليه تدور كل أشكال الحياة، وهو الكتاب الذي من اعتصم به نجا، ومن تركه وراء ظهره هلك، وهو ينفع ويرفع ويشفع، وهدى، وموعظة، ونور، وشفاء، ورحمة للمؤمنين.
كما تابع المرجع الديني في مدينة قم أنّ الاعتصام بالقرآن الكريم هو سبب وحدة المسلمين وجمع شملهم في الوقت الذي تحترق فيه البلدان الإسلامية بسبب الاختلاف فيما بينهم؛ لأنه سبب سعادة الإنسان وقاسم مشترك بين جميع مسلمي العالم فقد قال الله تعالى في الآية 103 من سورة آل عمران:«وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا».
وفي نهاية البيان دعا آية الله مكارم الشيرازي المسلمين وخاصة الشباب منهم إلى قراءة القرآن في كل يوم ولو آيات معدودات والتدبر فيها، وتطبيق مفاهيمها في الحياة، إذ إن الأنس بالقرآن يزيد الإيمان، ويرفع الدرجات، ويطرد الهم، ويزيل الغم ويقرب الإنسان إلى الله تعالى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)