وخلال لقائه وفد من حزب التحرير برئاسة محمد جابر، حذّر من أنّ المخطّط المرسوم الّذي لا يزال يستكمل حلقاته في المنطقة، يستهدف إضعاف الجميع، داعياً إلى اعتماد الخطاب العصريّ في مقاربة الأمور، من دون أن نتنازل عن أصالتنا وقضايانا.
وأشار إلى أنَّ المذهبيَّة الفكريَّة غير المنغلقة ليست مشكلة، وأنَّ المشكلة هي في العصبيات القاتلة، وعلينا أن نعرف كيف ندير خلافاتنا بالطريقة التي لا تؤثر في وجودنا وقضايانا الحيويَّة.
بدوره، أشاد الوفد بمدرسة المرجع الراحل السيّد محمَّد حسين فضل الله، وسعيها الدائم لتحقيق أفضل المناخات لحماية الوحدة الإسلامية، مشدّداً على أهمية التواصل مع فضل الله، بما يحمله من إرث إسلامي، وما يقدّمه على مختلف الصّعد، وخصوصاً في السَّير على نهج والده، الَّذي كان رمزاً إسلامياً يجمع الجميع، مؤكّداً أهمية السّعي المستمر للخلافة الراشدة، ككيان يجمع الأمة ويمنعها من السقوط في يد الأعداء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)