وكان اللقاء مناسبة للبحث بالشؤون الإسلامية وآخر التطورات بمواجهة قوى الإرهاب والتطرف، التي تستهدف الإسلام والمسلمين، حيث أكد المجتمعون على ضرورة تمتين أواصر الوحدة الاسلامية لمواجهة الفكر التكفيري، وصد هذه الحملة الشرسة التي تسعى الى تشويه صورة الإسلام كدين معتدل يدعو الى السلام والعدل الرحمة.
من جهته، نوّه الشيخ حبلي بحهود الجمهورية الإسلامية في إيران عبر علمائها وحوزاتها العلمية في العمل على نشر الوعي الإسلامي والسعي الى مكافحة الإرهاب فكراً وممارسة، كما أشار الى دور إيران الميداني في التصدي للإرهاب في العراق وسوريا، حيث قدمت وتقدم مئات الشهداء، وتدعم شعبي البلدين وجيشهما في معركتهما بمواجهة فوى التطرف المدعومة غربياً وخليجياً.
ووجه الشيخ حبلي التحية الى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، لافتاً الى أن ما تقوم به إيران من نصرة للشعوب المستضعفة في العالم، ومحاربة الفكر الإرهابي، يجسد رؤية قيادة الثورة الإسلامية برئاسة التي كانت منذ إنتصارها السند الحقيقي لفلسطين وقضيتها، وها هي تقف الى جانب قوى المقاومة في العالمين العربي والإسلامي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)