كلام حسن جاء خلال استقباله في دار الطائفة في بيروت سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد الشامسي وسفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري.
وكان حسن استقبل وفدالاتحاد العمالي العامبرئاسة رئيسه بشارة الأسمر، حيث أكد للوفد أحقية الموظفين والعمال برواتب تعطيهم امكانية العيش الكريم واللائق في هذا الزمن الذي كثرت فيه الضغوطات المادية والمعيشية والاجتماعية، مشددا في الوقت نفسه على ان هذه الحقوق يجب الا تكون اطلاقا على حساب الاقتصاد الوطني والمالية العامة ولا بزيادة العجز العام ولا بالضرائب على الناس؛ بل يجب ان تستند الى اجراءات واضحة وصارمة في وقف الهدر والفساد وسرقة المال العام وإعادة هيكلة الادارات العامة وتنظيم التوظيف وبسياسة اقتصادية واضحة تهدف الى تخفيف الاعباء المعيشية وضبط مالية الدولة بشكل دقيق.
بدوره اعتبر الاسمر ان "تشرفنا كقيادة اتحاد العمالي العام بلقاء سماحة الشيخ نعيم حسن ووضعناه بالاجواء الضاغطة التي تعيشها الطبقة العمالية في لبنان وبالاجواء التي نتجت عن اقرار سلسلة الرتب والرواتب من حيث الضرائب المرهقة لفئات كبيرة من الشعب اللبناني وتمنينا على سماحته مواكبتنا في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها لبنان من حيث تحمل الدولة مسؤولياتها كاملة بإحياء الاجهزة الرقابية التي تراقب غلاء الاسعار والمدارس التي من الضرورة مراقبتها من الدولة ولجان الاهل، واستمعنا الى توجيهات سماحته الذي اكد وقوفه مع الاتحاد العمالي العام بإطار المعالجة السليمة لواقع الضرائب الناتجة بعد السلسلة واكدنا استمرار الاتحاد العمالي العام بالسعي لتصحيح الاجور بالقطاع الخاص عبر اعادة احياء لجنة المؤشر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)