جاء ذلك خلال استقبال عفيفى اليوم، وعاظ اللغات الأجنبية من خريجات الأزهر الشريف بمجمع البحوث الإسلامية في ختام الدورة التدريبية التي بدأت قبل شهر ونصف.
وتم التركيز في هذه الدورة على ضوابط فهم نصوص الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لأجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وحماية الشباب من الفكر المتطرف وجماعات العنف والإرهاب التي تستخدم الدين في تضليل الناس وتغييب وعي الشباب.
وقال عفيفي إننا أمام تحديات خطيرة تواجه المجتمع وتهدد السلم العالمي نتيجة ما تقوم به جماعات التكفير من نشر المفاهيم الخاطئة التي تستبيح القتل وتستحل الدماء التي حرمها الله إلا بالحق، مما يستوجب تأهيل الوعاظ والقائمين على الخطاب الديني لمواجهة هذه التحديات ودعم جهود الدولة في مواجهة الإرهاب.
ونصح الأمين العام - خلال اللقاء - بضرورة أن يكون الواعظ قادرا على تنمية مهاراته العلمية والنفسية، باعتبار أن الدورات التي يتلقاها لأجل صقل خبراته وتكوين شخصيته العلمية؛ حتى تتكون لديه القدرة على العطاء وإفادة الناس وحمايتهم من دعاة التطرف والغلو.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)