وفي بيانه الأسبوعي الذي صدر عنه اليوم الجمعة، قال سماحته: “إن علينا أن نغني الحوار بالكثير من الأفكار الشابة”، معتبراً أن ذلك “يمثل روح الديمقراطية”.
وقال أيضاً: “إن النصر الذي لم يكتمل يثير الكثير من الجدل ومن القضايا الخطيرة”، لكنه أكد أن “أبناء شعبنا لخصوا ثقافتهم في ضرورة تكميل مراحل النصر بالمثل القائل أن الحية التي لم تدفن بعد قتلها خطيرة، وأن الذئب الجريح قد يكون أخطر من سائر الذئاب”.
وأشار المرجع المدرسي إلى أن “أمتنا منذ قرن من الزمن تتحفز للنهضة الحضارية لكي تتجاوز التخلف والتمزق والتبعية، ولكنها لمّا تبلغ أهدافها لأن بعض القادة يحاولون أبداً تجيير المكاسب المحدودة لمصالحهم الذاتية ولأفكارهم الضيقة”.
وقال “إنهم يريدون جني الثمار قبل أوان قطفها”.
ورأى المرجع المدرسي، “أن جذور النهضة ضاربة في عمق التاريخ ودوافعها الحضارية تتجدد كل يوم بسبب مآسينا المروعة إلا أن غياب الحكماء عن واجبهم في ترسيم خارطة طريق واضحة لبلوغ الاهداف السامية يجعل الأمة ابدا تدفع الثمن الغالي دون أن تحصل على أهدافها بالكامل”.
وختم سماحته البيان بالقول: “إن كل واحد منا مسؤول وأن المسؤولية تزداد خطورة كلما اقتربنا من نهاية الطريق لأن شياطين الجن والأنس تترصد ثغراتنا وتسعى من أجل وأد نصرنا بألف طريقة وطريقة خبيثة والله المستعان”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)