وراى قبلان ان "معركة تحرير لبنان من رجس الاحتلال التكفيري بدأت لتخليص كل اللبنانيين من شر العصابات الارهابية التي قتلت وشردت وعاثت فساداً واجراماً مما يستدعي ان يتمسك اللبنانيون بالمعادلة التي حفظت لبنان وجنبته النكبات والويلات ، فلبنان القوي بجيشه ومقاومته ووحدته الوطنية شكل ولا يزال سداً منيعاً بوجه كل تهديد وعدوان يستهدفه، وعلى اللبنانيين ان يعززوا عناصر قوتهم بالتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم، والتعاون في ما بينهم لتوفير كل مقومات الدعم للجيش والمقاومة حتى يظل لبنان مصانا محصنا بوجه المؤامرات".
وطالب "الدولة اللبنانية بتوفير الدعم المادي والمعنوي للجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية وفتح باب التطوع ليتمكن الجيش من أداء مهامه الوطنية فيظل سداً منيعا يدفع الاخطار عن اللبنانيين المطالبين باحتضان جيشهم والوقوف خلفه في معركة اجتثاث الارهاب التكفيري والتصدي لاي عدوان صهيوني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)