وقال السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت “إذا كان من أصوات صدرت فهي لم تؤثر في هذا المشهد الجامع فقد وعى اللبنانيون جميعا خطورة بقاء الأمور على حالها وتداعياتها على أمنهم”، وتابع “هذه الفئات الإرهابية التي كانت تتواجد على حدود لبنان هي قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة وفي أي مكان من لبنان والوقائع السابقة القريبة والبعيدة أكدت ذلك فلم يكتو بنارها مذهب معين أو طائفة أو موقع سياسي بل اكتوى الجميع بها”.
وحيا السيد فضل الله “صناع هذا الانتصار من المقاومين والجيش اللبناني على الدور الذي قاموا به”، كما حيا “الشهداء الذين بذلوا أغلى ما عندهم من أجل وطنهم وأمتهم”، وتوجه بالتحية الى “أمهاتهم وآباءهم وعوائلهم”، ولفت الى ان “هذه المعركة كشفت مرة جديدة طينة شباب لبناني أحبوا وطنهم وأخلصوا لإنسانه بعيدا عن كل الاعتبارات التي اعتدناها في هذا البلد حيث يعمل كل فريق لحساب طائفته أو مذهبه أو موقعه السياسي”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)