وقال: "في القدس، نشهد مرة اخرى ارضنا تنبت الابطال والأشاوس وتتجدد الاجيال التي تحمل الراية وتتجدد الهزائم في الوجدان الصهيوني، .. الحقيقة تشهد ان الابطال هم الشباب والفتيان والشيوخ المرابطون في الاقصى الذين لم يكلوا عن الصلاة والتكبير والهتاف وتحدي العدو الصهيوني حتى رضخ لمطالبهم المحقة. وأيضا الفضل لهذه الفتوى المميزة من علماء الاقصى الذين أفتوا ان الصلاة تصبح باطلة اذا دخل المصلون من الابواب الالكترونية".
اضاف: "أما في لبنان فقد دخلنا مرحلة جديدة استطاع فيها "حزب الله" ان ينقلنا من مكان الى مكان، بل ان ينقل المنطقة وربما جزءا كبيرا من العالم الى مكان اعلى وأكرم وأكثر قدرة على رؤية المستقبل، بل على صناعته بشكل او بآخر، يستحق "حزب الله" من الجميع كل تقدير واحترام وتكريم، ويستحق سماحة السيد حسن نصر الله مزيدا من الاحترام والتقدير والثقة".
واكد ان "حزب الله لم يكن في يوم من الايام خاضعا لقرار ايراني او سوري او لمصلحة تتناقض مع مصلحة لبنان بكل مكوناته".
وشدد حمود على ضرورة تسليح الجيش وان يقرر للمعركة ما يناسبها، وقال: "لا تكبلوه بالموازين الطائفية والمذهبية بحجج سخيفة".
ورأى "ان السلاح المقدم "هدية" من اميركا مكبل بشروط معقدة، معتبرا انه "تكبيل وارباك ودفع الى الوراء"، مؤكدا ان "الجيش سيقوم بالمهمات كلها على احسن وجه، يتكامل مع المقاومة، ولكن العلة في القرار السياسي، الفئوي والطائفي احيانا والمذهبي احيانا أخرى، فليتحرر الجيش من تخلفكم السياسي ليصنع المعجزات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)