وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف، إن “القوات المسلحة والحشد الشعبي يستعدان لاقتحام الحويجة وتلعفر قريبا، واتخذت الاجراءات الاستعدادات لذلك”، داعيا الى “الاستفادة من الانهيار المعنوي لعصابات داعش الارهابية”.
وطالب القبانجي، بـ “بتفعيل قرار زيادة رواتب الحشد الشعبي اسوة بالجيش العراقي، وشمول او مكافئة المتطوعين غير المسجلين في الحشد”.
من جانب آخر أكد القبانجي على ضرورة، أن “تكون الانشقاقات في الصف الشيعي بهدف المزيد من استيعاب الجمهور وخدمته”، لافتاً الى أن “تلك الانشقاقات تكون ايجابية ان اتسمت بالاخلاق الاسلامية والأهداف السليمة”.
وفي الشان الاقليمي، دعا القبانجي خلال خطبته، حكومة السعودية الى “عدم التوقيع على الحكم الجائر بحق 14 من شيعة اهالي العوامية بتهمة التخابر لصالح دولة اجنبية”، مبينا أن “السعودية ستدفع ثمن كل قطرة دم اريقت بظلم”.
وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أعلن، في (24 تموز 2017)، عن تأسيس تيار الحكمة الوطني، فيما أكد أن العراق بحاجة ماسة الى ان يُقاد من قبل كفاءاته الشجاعة والمقدامة.
وافاد مصدر مطلع ، في اليوم ذاته، بأن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم قرر مغادرة المجلس وبدأ بتشكيل كيان سياسي جديد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)